زلزال سوريا وتركيا

زلزال سوريا وتركيا بلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الزلزال في كل من سوريا وتركيا حوالى 41000 وفقًا للأرقام الرسمية. تسبب الزلزال بإصابة وتشريد الآلاف في ظل أجواء شتائية قارسة البرودة. تتحول جهود المساعدة تدريجيًا من البحث والإنقاذ إلى توفير مأوى لمئات الآلاف من المشرّدين.

عبرت أوّل قافلة إغاثة تابعة للأمم المُتّحدة إلى شمال غرب سوريا، ولكن هذه القافلة لم تكن تحمل مساعدات متعلّقة بالزلزال إنما مساعدات روتينيّة فقط.

يشعر الجميع في كابو بالهلع إزاء الزلازل المروّعة والمُدمّرة التي ضربت تركيا وسوريا. قلوبنا مع كل من يعاني، ونقدّم خالص تعازينا. لقد لقى اللآلاف حتفهم وانهار أكثر من 6000 مبنى.

تسعى كابو جاهدًا للضغط من أجل إيصال الإمدادات الإنسانيّة الحيويّة والمعدّات والخبرات إلى الداخل السوري. تفتقر المنظمات المحليّة، مثل منظمة الخوذ البيضاء،إلى القدرة على التعامل مع كارثةٍ بهذا الحجم، فهناك نقص بالمعدات والخبرات بالإضافة إلى الوقود الذي يكاد يكون غير متوفّر في سوريا.

هذا وقد كتبت كابو إلى وزراء وزارة الخارجيّة ووزير خارجية المعارضة وفريقه للإشارة إلى كافة مناطق شمال سوريا تحتاج إلى مساعدة خارجيّة ماسّة من معدات وخبرات ووقود، بما في ذلك المناطق التي يُسيطر عليها النظام والمعارضة. نحثّ الحكومة على تقديم المساعدة فورًا حيث أن السرعة هي العنصر الأساسي حاليًا. لحسن الحظ، لقد تلقت تركيا ك م ا كبيرًا من الخبرات والمعدات على عكس سوريا. وبحسب السلطات التركيّة، فقد وصل إلى تركيا 3294 مخت صا في البحث والانقاذ من مختلف البلدان. حتّى الآن، قدّمت حوالى 70 دولة المساعدة إلى تركيا في حين لم تقدّم أي دولة المساعدة في البحث والإنقاذ داخل سوريا باستثناء الجزائر.

قد يتطلب إيصال المساعدات إلى سوريا للإغاثة في حالات الكوارث تعليق بعض جوانب العقوبات. ومع ذلك، إذا كان هذا مطلو بًا، فقد يعني تطوير آليات مؤقتة مبتكرة. يُمكن للمملكة المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة وتدفع من أجل ذلك. يجب أن تكون الأولوية هي الإغاثة في حالات الطوارئ وعدم السماح للعوائق السياسيّة بعرقلة طريقها.

لا بد أنّه على النظام السوري مسؤوليات، لكن لا ينبغي استخدام إخفاقاته وسجله المروع كذريعة لعدم القيام بأي شيء. يجب أن تكون الأولوية لمساعدة السوريين".

وقد رد ت وزارة الخارج يّة على كابو فيما يتعلق بجهودها لمساعدة تركيا والسوريين. يمكن قراءة رسالتهم في أسفل هذه الصفحة.

  تعليق وسائل الإعلام:

أُجريت مُقابلة مع مدير كابو السيّد كريس دويل على قناة أل بي سي قال فيها أن الزلزال قد ضرب الملايين من الناس الذين يعانون بالفعل من النزاع والأزمة الإنسانيّة.


كما نقلت صحيفة ذا إندبندنت عن دويل: "لقد تجاهل العالم سوريا لفترةٍ طويلةٍ على الرغم من أن المعاناة كانت أسوأ من أي وقتٍ مضى. كانت الظروف – حتى بدون هذا الزلزال – أسوأ مما كانت عليه خلال الحرب. لقد احتاج السوريون مساعدتنا، إذ أنهم قد عانوا من أكثر من عشر سنوات من الحرب والقصف والنظام القاسي والعقوبات وها هم الآن
يفتقرون للوقود في أيام شتوية باردة".

وفي رسالة نُشرت في صحيفة ذا غارديان، كتب كريس دويل عن فشل المجتمع الدولي مرّة أخرى في مساعدة السوريين.

كيف يُمكنك المساعدة – الحملات التي يُمكنك التبرّع لها

بدأت الكثير من الجمعيات الخيرية بإطلاق الحملات لتقديم الدعم للمتضررين وذلك بالإضافة إلى الجهود المجتمعية التي تقودها تامجتمعات التركيّة والسوريّة والكرديّة في جميع أنحاء المملكة المُتّحدة. يُمكنك قراءة المزيد حول جهود هذه المجتمعات وتأثيرها هنا.

يُمكن لأعضاء ومؤيدو كابو التبرع للمنظمات التالية التي تعمل على أرض الواقع في سوريا وتركيا:

بسمة وزيتونة: منظمة محلية لديها سجل حافل في تقديم المساعدات على الأرض - انظر هنا.

ملهم: منظمة محلية تعمل حال يًا على الأرض لمساعدة المشرّدين بسبب الزلزال في سوريا وتركيا - انظر هنا.

الجمعية الطبية السورية الأمريكية: حملة زلزالية توفر العلاج الطبي والجراحي في شمال غرب سوريا - انظر هنا.

أوكسفام: تم إطلاق حملة لمواجهة الزلزال لدعم فرقهم المحلية والمنظمات الشريكة في سوريا وتركيا - انظر هنا.

الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة: تم إطلاق حملة لمواجهة الزلزالل لدعم فرقهم على الأرض في سوريا وتركيا - انظر هنا.

المعونة المسيحية: حملة تُسلّط الضوء على الاحتياجات الرئيسة للمنظمات الشريكة العاملة في سوريا وتركيا - انظر هنا.

لجنة الإنقاذ الدوليّة: لإرسال إمدادات الطوارئ إلى سوريا وتركيا - انظر هنا.

لجنة الطوارئ للكوارث: تجمع حملة لجنة الطوارئ للكوارث 15 جمعيّة خيريّة رائدة في مجال المساعدات في المملكة المُ تّحدة، لجمع الأموال لدعم المحتاجين في سوريا وتركيا – انظر هنا.

النشاط البرلماني في المملكة المتحدة - اكتب إلى نائبك في البرلمان

جرت مناقشة في مجلس اللوردات في 6 شباط/فبراير. يمكن قراءة المساهمات هنا ومشاهدتها هنا من الدقيقة 15:17 .

أدلى وزير الخارجية السيّد جايمس كليفرلي ببيان في 7 شباط/فبراير يمكن مشاهدته هنا من الدقيقة 12:34 . النص متاح هنا.

نشجع مؤيدي كابو وأعضائها على الكتابة إلى أعضاء البرلمان والممثلين المنتخبين، وتشجيعهم على تقديم المزيد من الدعم للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا. ولاسيما من خلال طلب المزيد من الدعم للسوريين على وجه الخصوص من قِبَل المملكة المتحدة وبقية المجتمع الدولي. تُمثّل سوريا حالة طوارئ ضمن حالة طوارئ، حيث يتساءل السوريون عما يجب عليهم فعله ليستحقوا المعدات الثقيلة وخبراء الإنقاذ الدوليين والكلاب البوليسية والوقود، التي يحتاجونها بشدّة. إنهم بحاجة إلى المساعدة بشكلٍ عاجل، وهذا لا يمكن أن يكون هذا مثالا آخر على خذلان المجتمع الدولي للسوريين مرة أخرى.